مالذي يدفع الإنسان إلى إقتراض الملايين وخنق نفسه بحبل الديون من أجل إقامة مهرجان يُعصى الله فيه وتُقترف الذنوب، وكل هذا تحت عنوان "فرحة العمر". ؟! لماذا يتغزل الرجل بإمرأته وتتفاخر هي به في وسائل التواصل الإجتماعي، رغم أنهما يعيشان معا في نفس المنزل وكان من الممكن البوح بتلك المشاعر مباشرة دون وسائط، وسيكون التعبير عن الحب أجمل وأصدق. ؟! لماذا نجعل من حياتنا الشخصية مادة "فايسبوكية" ونشارك غيرنا أدق تفاصيل خصوصياتنا مع العائلة وفي العمل. ألا نستطيع الإستمتاع بالجميل من العيش دون إخبار من لا تهمهم أخبارنا. ؟! الإجابة ببساطة؛ سباق التنافس الإجتماعي. نعيش حياتنا في سبيل نيل إعجاب الناس ورضاهم الذي لن يحصل، على حساب طاعة الله وراحة النفس، وهكذا حياة لا سكينة فيها. #حمزةالقاسمي